صدمة لمستخدمي واتساب.. هل يتخلى التطبيق عن سياسة “لا إعلانات” التي دامت لأكثر من 14 عام؟

واتساب يستعد لعرض الإعلانات بعد نحو 14 عاما من انطلاقه، حتى تربعه على عرش تطبيقات التراسل.

قد يضطر واتساب إلى اتخاذ القرار الذي كان يتجنبه طوال هذه السنوات.

حيث أفادت تقارير أن الشركة المالكة قد تبدأ في عرض الإعلانات داخل التطبيق.

هل سيتم عرض إعلانات في واتساب؟

وبحسب تقرير لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، فقد استبعدت الشركة بشكل قاطع أن تلجأ لعرض الإعلانات في الرسائل الواردة.

وألمحت إلى أنها قد تظهر في ميزة “الحالة”، المشابهة لقصص إنستجرام.

ويذكر أن واتساب يقاوم منذ فترة طويلة فكرة ظهور الإعلانات.

لإدراك الشركة أن ذلك قد يؤثر سلبا على عدد المستخدمين الذين قد يذهبوا إلى تطبيقات منافسة هربا من الإعلانات.

وفي سبتمبر الماضي، قالت صحيفة “فايننشال تايمز” أن الشركة تدرس تغيير ذلك الوضع.

ماذ قالت شركة ميتا عن عرض إعلانات داخل واتساب؟

غير أن شركة ميتا المالكة نفت بشكل قاطع الأنباء التي ترددت عن أنها كانت تختبر هذه الميزة أو تعمل عليها، أو أنها تخطط لذلك.

وأوضح أن الشركة يمكن أن تقدم أيضا خيار فرض رسوم على الأشخاص للاشتراك في ميزة أداة “القنوات” الجديدة.

ويمكن أيضا الإعلان عن ذلك داخل تلك القنوات.

وقال ويل كاثكارت، رئيس واتساب في مقابلة مع صحيفة برازيلية، إن بعض الإعلانات قد تصل إلى المنصة.

ولم يقدم أي معلومات مؤكدة حول موعد إطلاق الميزة، أو أي التزام بأنه سيتم تقديمها بالفعل.

الآراء حول عرض إعلانات داخل واتساب

وقال محللون إن شركة ميتا ربما تلجأ إلى هذا الخيار الصعب نظرا لتراجع الأرباح في منصاتها، واستمرار الفشل في مشروع الميتافيرس.

وبحسب تقرير لوكالة “رويترز”، فقد تراجعت أرباح شركة ميتا، المالكة لتطبيق واتساب، بنسبة 23% في الربع الثالث من عام 2022، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ويرجع تراجع أرباح شركة ميتا  إلى عدة أسباب منها:

تراجع عدد المستخدمين النشطين يوميا في تطبيق فيسبوك، وزيادة المنافسة من تطبيقات أخرى، مثل تيك توك،  وانستجرام، وغيرها من تطبي

أهمية واتساب

ويعتبر واتساب واحدا من أكثر تطبيقات التراسل شيوعا في العالم، حيث يبلغ عدد مستخدميه النشطين يوميا أكثر من 2 مليارات مستخدم.

وإذا قررت الشركة بالفعل عرض الإعلانات في التطبيق، فمن المتوقع أن يواجه ذلك مقاومة من المستخدمين.

الذين قد يلجؤون إلى تطبيقات منافسة خالية من الإعلانات.