تعليق معظم جهود الإنقاذ في منجم للذهب خشية انهيار جديد

تعليق معظم جهود الإنقاذ في منجم للذهب خشية انهيار جديد

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: تعليق معظم جهود الإنقاذ في منجم للذهب خشية انهيار جديد اليوم 2024-03-27 11:09:09

كييف تعلن إصابة سفينتين روسيتين أخريين في القرم… وموسكو تلتزم الصمت

منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، تمكّنت القوات الأوكرانية من إلحاق أضرار بأسطول البحر الأسود الروسي، باستخدام صواريخ ومسيّرات بحرية؛ مما سمح بإعادة فتح ممر بحري لتصدير الحبوب الأوكرانية، متحدية التهديدات باستهداف الشحنات، إلا أن جيشها يواجه صعوبات على البر، حيث يفتقر بشدة إلى الأسلحة والذخائر لمواجهة القوات الروسية التي تستغل ذلك لتحقيق مكاسب ميدانية، على الرغم من الخسائر الكبيرة في العدة والعتاد.

وتؤكد القوات الأوكرانية أنها تمكّنت من تحييد خطر نحو ثلث السفن الحربية الروسية في هذه المنطقة الاستراتيجية.

ولا تزال تسيطر على بضع مئات من الكيلومترات من الساحل المطل على البحر الأسود على الرغم من أن روسيا تحتل بعض مناطقها الجنوبية. غير أنها نفّذت سلسلة من الضربات الناجحة ضد الأسطول الروسي في البحر الأسود في الأشهر القليلة الماضية باستخدام صواريخ أو مسيّرات بحرية.

صورة وزعها الجيش الأوكراني عن استهداف سفينة حربية روسية في البحر الأسود (رويترز)

قال دميترو بليتينشوك، المتحدث باسم البحرية الأوكرانية الثلاثاء، كما نقلت عنه وكالات أنباء، إن أوكرانيا قَصفت بصاروخٍ سفينةَ الإنزال «كونستانتين أولشانسكي» التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا في 2014. وأضاف في تصريحات للتلفزيون الوطني: «في الوقت الراهن السفينة غير قادرة على القتال». ولم يرد أي تعليق حتى الآن من روسيا.

وقالت البحرية الأوكرانية، في بيان على «فيسبوك»، «في 24 مارس (آذار)، بالإضافة إلى سفينتَي الإنزال (يامال) و(أزوف)، تمكّنت قوات الدفاع الأوكرانية من إصابة سفينة الاستطلاع (إيفان خورز) وسفينة الإنزال الضخمة (كونستانتين أولشانسكي)».

من هجوم أوكراني سابق استهدف جسر القرم الذي يربط البر الرئيسي الروسي بشبه الجزيرة (أ.ب)

وكانت كييف قد أعلنت الأحد أنها أصابت سفينتي «يامال» و«أزوف»، بالإضافة إلى مركز اتصالات وعدد من مواقع بنى تحتية لأسطول البحر الأسود الروسي.

يأتي ذلك بعدما أكدت روسيا، مساء السبت، أنها صدّت هجوماً صاروخياً أوكرانياً «مكثفاً» باتجاه مدينة سيفاستوبول، مشيرة إلى أنها أسقطت «أكثر من 10 صواريخ».

في مطلع مارس، رحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بهجوم جديد على سفينة روسية، قائلاً: «لا يوجد ملاذ آمن للإرهابيين الروس في البحر الأسود، ولن يكون هناك أبداً».

واستولت روسيا على السفينة الحربية «كونستانتين أولشانسكي» من أوكرانيا، إلى جانب معظم سفن البحرية الأوكرانية عندما احتلت قواتها شبه جزيرة القرم في 2014.

وقال بليتينشوك: «خضعت لعملية تجديد، وكانت تُجهّز لاستخدامها ضد أوكرانيا، لذلك بكل أسف اتخذنا قرار قصف هذه (السفينة)». وأضاف أن صاروخاً مضاداً للسفن أوكراني الصنع من طراز «نيبتون» استُخدم لهذا الغرض. ولا تملك أوكرانيا أي سفن حربية كبيرة.

وفي الوقت نفسه، أبلغت منطقة بيلغورود الحدودية الروسية أيضاً عن وقوع قصف. وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، إن 3 أشخاص أُصيبوا في القصف. وأصبحت الهجمات على بيلغورود أكثر تواتراً خلال الأسابيع الأخيرة. وعلى الرغم من ذلك، فإن أعداد الضحايا والأضرار في الأراضي الروسية لا تزال أضيق نطاقاً بكثير بالمقارنة مع عواقب الحرب على الجانب الأوكراني.

تصدّت أوكرانيا ليلاً، لعشرات الطائرات القتالية الروسية دون طيار، بحسب ما أعلنه مسؤولون صباح الثلاثاء. وكتب قائد القوات الجوية ميكولا أوليشوك، على منصة «تلغرام» أن جميع الطائرات الـ12 تم إسقاطها. في حين أفاد رئيس بلدية مدينة خاركيف، إيهور تيريخوف، بإطلاق 8 صواريخ على منطقة خاركيف الشرقية.

كما وردت تقارير بشأن وقوع هجمات صاروخية ليلاً، إلا أنه لم ترد أي تقارير أولية بشأن وقوع أضرار بشرية أو مادية محتملة.

كما أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية، بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، (الثلاثاء)، بأنه قد تمّ نشر إعلانات تجنيد لـ«فيلق الجيش الرابع والأربعين» الجديد في لوجا، وهي المنطقة العسكرية المنشأة حديثاً في لينينغراد.

صورة أرشيفية لسفينة الإنزال الروسية «قيصر كونيكوف» التي أعلنت كييف إغراقها (رويترز)

وأشار التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة «إكس»، إلى أن روسيا تبذل جهوداً لتوسيع قواتها في شمال غربي البلاد، بينما تظل غالبية قواتها مخصصة للعمليات في أوكرانيا.

ويكاد يكون من المؤكد أن روسيا ستضطر إلى اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت الوحدات الجديدة، مثل «فيلق الجيش الرابع والأربعين»، ستبقى في مواقع حامياتها بمجرد إنشائها، أو ما إذا كان سيتم نقلها إلى العمليات في أوكرانيا من أجل الحفاظ على قوتها القتالية هناك، بحسب ما ورد في التقييم. وأضاف التقييم أنه سبق أن تم إرسال وحدات منشأة حديثاً إلى أوكرانيا على الفور، ومن شبه المؤكد أن الحاجة إلى مواصلة العمليات تعيق الطموحات في القوة الروسية الأوسع.

عناصر من الدفاع المدني تعمل في موقع استهدفه صاروخ في كييف الاثنين (إ.ب.أ)

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مقابلة نشرت الثلاثاء، «إن أي قمة سلام عالمية بشأن أوكرانيا تستبعد روسيا هي مجرد عبث، وسوف تفشل».

وأضاف بيسكوف لصحيفة «أرغومنتي إي فاكتي» أن روسيا تواصل حربها المستمرة منذ عامين على أوكرانيا؛ لحماية نفسها من الغرب.

وقال بيسكوف، في المقابلة التي أُجريت معه يوم الخميس الماضي، قبل يوم واحد من إطلاق النار العشوائي في قاعة للحفلات الموسيقية خارج موسكو: «هل يمكن حل المشكلة الأوكرانية دون مشاركة روسيا؟ الرد واضح: لا يمكن ذلك».

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى عقد قمة دولية للسلام. وقالت سويسرا في وقت سابق من هذا العام إنها ستستضيف المؤتمر، وجرت مناقشة الموعد والتفاصيل. وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفعل بخطة السلام الأوكرانية التي تدعو إلى انسحاب القوات الروسية، واستعادة حدود أوكرانيا عام 1991، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا وضمتها في عام 2014، ووصفها بأنها «غير قابلة للتنفيذ». وأكد بيسكوف مجدداً أن الخطة لا يمكن تصورها، وندد أيضاً بالخطط التي ناقشها الاتحاد الأوروبي ودول أخرى للسيطرة على عائدات الأصول الروسية وتسليمها إلى أوكرانيا.