الدفاع الجوي الروسي يسقط 18 هدفاً فوق منطقة بيلغورود

الدفاع الجوي الروسي يسقط 18 هدفاً فوق منطقة بيلغورود

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الدفاع الجوي الروسي يسقط 18 هدفاً فوق منطقة بيلغورود اليوم 2024-03-27 10:12:26

روسيا تشير بأصابع الاتهام إلى دول غربية بمساعدة منفذي هجوم موسكو

اتهمت روسيا دولاً غربية بمساعدة منفذي هجوم موسكو الإرهابي، الذي راح ضحيته أكثر من 139 قتيلاً و200 جريح في قاعة «كروكوس سيتي» في مدينة كراسنوجورسك بالقرب من العاصمة الروسية، يوم الجمعة الماضي، وقالت إن أجهزة استخبارات بريطانية وأميركية وأوكرانية سهلت مهمة المهاجمين الإسلاميين.

وقد نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن ألكسندر بورتنيكوف، مدير جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف إس بي)، قوله، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا تقف وراء هجوم الجمعة.

صور للمشتبه بهم الأربعة في تنفيذ الهجوم نُشرت مع بدء محاكمتهم في موسكو (أ.ف.ب)

ونفت أوكرانيا الاتهامات الروسية بالتورط في الهجوم الذي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه، وقالت دول غربية إن معلوماتها الاستخباراتية تشير إلى أن تنظيم «داعش – ولاية خراسان»، الفرع الأفغاني، هو المسؤول عن الهجوم.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متحدثاً للروس بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف صالة حفلات قرب موسكو (أ.ب)

وقال بورتنيكوف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «نعتقد أن العمل جرى التحضير له من جانب متطرفين إسلاميين، وبالطبع سهلته أجهزة استخبارات غربية، والاستخبارات الأوكرانية نفسها لديها صلة مباشرة بالأمر».

وردّاً على سؤال لمعرفة إن كانت أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا هي من دبّرت الهجوم، قال بورتنيكوف: «أظنّ أن الحال كذلك»، مشيراً إلى «وجود معلومات عامة لكن هناك بعض العناصر القائمة».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أقر، الاثنين، بوقوف «متطرفين إسلاميين» خلف الهجوم، لكنه شدد على ارتباطهم بأوكرانيا، وهو ما تنفيه كييف.

وأعلن تنظيم «داعش» في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم. وتشتبه السلطات الأمنية والخبراء الغربيون في أن تنظيم «داعش – خراسان»، كان وراء الهجوم.

ورفض سياسيون وخبراء دعاية روس إعلان تنظيم «داعش» عن مسؤوليته عن الهجوم، وبدلاً من ذلك زعموا، دون تقديم أي دليل، أن أوكرانيا كانت راء الجريمة.

ورداً على سؤال عما إذا كانت كييف أو تنظيم «داعش» الذي تبنى الهجوم يقف وراء الاعتداء الذي وقع، الجمعة، قال الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في وقت سابق، الثلاثاء: «بالطبع أوكرانيا».

محققان روسيان داخل قاعة الحفلات الموسيقية المحترقة في ضاحية موسكو السبت (إ.ب.أ)

وأقرّ بورتنيكوف بأنه «لم يجرِ بعد التعرّف» على «العقل المدبّر»، وذلك بعد 4 أيام من الهجوم الأكثر حصداً للأرواح في الأراضي الروسية منذ 20 عاماً.

وأكد أن المشتبه بهم في تنفيذ الاعتداء كانوا يعتزمون التوجه إلى أوكرانيا وأنهم «كانوا سيُستقبلون بمثابة الأبطال هناك»، لكنّه لم يقدّم أيّ أدلّة لتدعيم تصريحاته.

وقال بورتنيكوف إن «تدابير عقابية ستُتّخذ بالطبع، وهذا العمل هو قيد الإعداد. وسيجري العثور على كلّ من هو ضالع (بالهجوم)… والاقتصاص منه».

أعضاء الحكومة الروسية برئاسة رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين يقفون دقيقة صمتاً الاثنين تذكاراً لضحايا «هجوم كروكوس» (رويترز)

وأوقفت السلطات الروسية حتّى الآن 11 شخصاً، من بينهم المهاجمون الأربعة المشتبه بأنهم نفّذوا الاعتداء، وأُودعوا السجن الاحتياطي بقرار من محكمة في موسكو، على غرار 4 مشتبه بهم آخرين.

وأمرت محكمة روسية، الثلاثاء، باحتجاز مشتبه آخر. وذكرت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية، الثلاثاء، نقلاً عن محكمة منطقة باسماني بالعاصمة الروسية موسكو، أن الرجل مواطن روسي يبلغ من العمر 31 عاماً وُلد في جمهورية قيرغيزستان بآسيا الوسطى. وقالت الوكالة إن الرجل متهم بتوفير شقة للمهاجمين قبل ارتكاب الجريمة.

شرطي مسلح يراقب الوضع في شارع بموسكو الاثنين في ظل تعزيز التدابير الأمنية بعد «هجوم كروكوس» (أ.ب)

وأضافت الوكالة الروسية أن الرجل نفى أمام المحكمة أنه كان على علم بالخطط، وأنه كان يعتقد أن الأشخاص الذين استأجروا الشقة كانوا مستأجرين

عاديين.

ومن ناحية أخرى، أعلن جهاز الاستخبارات الداخلية الروسي أنه أحبط هجوماً آخر في منطقة سمارا. وذكرت تقارير أن أحد أعضاء «فيلق المتطوعين الروسي»، وهي منظمة شبه عسكرية تقاتل إلى جانب أوكرانيا، كان وراء الخطة. وذكرت «إنترفاكس» نقلاً عن جهاز الأمن الاتحادي أن المهاجم فجَّر نفسه بعبوة ناسفة في أثناء القبض عليه.

وقال الجهاز في بيان إنه «عند توقيف الجاني، انفجرت العبوة يدوية الصنع التي كان يحملها، ما تسبب بإصابته بجروح قاتلة»، مضيفاً: «لم يصب أي عنصر أمن أو مدنيين بجروح».

وأشار المصدر نفسه إلى أن ذلك الشخص كان عنصراً في «فيلق المتطوعين الروس»، وهي واحدة من مجموعات موالية لأوكرانيا شنت عدداً من الهجمات المسلحة على مناطق حدودية روسية في وقت سابق هذا الشهر. وأكّدت الأجهزة الأمنية الروسية أنها أحبطت بذلك «عملاً إرهابياً» يُتهم هذا الرجل بأنه كان يحضّره.

وقالت السلطات الروسية إن المشتبه به أعدّ عبوة ناسفة يدوية الصنع كان ينوي وضعها في نقطة لجمع المساعدات الإنسانية، وإنها عثرت في منزله على عبوة ناسفة بالإضافة إلى مواد لازمة لتصنيعها.

وأشار جهاز الأمن الفيدرالي كذلك إلى العثور في هاتف المشتبه به على أرقام عناصر في «فيلق المتطوعين الروس». ويأتي الإعلان الروسي بعد أيام من هجوم موسكو الدموي نفّذه مسلحون في موسكو، حيث أطلقوا النار على الحاضرين، ثم أضرموا النار في المبنى.