بانكوك يونايتد يلحق بيوكوهاما في الوقت القاتل

بانكوك يونايتد يلحق بيوكوهاما في الوقت القاتل


ميلان وروما يصطدمان برين وفينورد في ذهاب ملحق «يوروبا ليغ»

تنطلق اليوم الخميس مواجهات ملحق التأهل إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بمشاركة 16 فريقا، 8 منها هي التي احتلت المركز الثاني خلال دور المجموعات بالبطولة، ومثلها احتلت المركز الثالث بدوري أبطال أوروبا.

ويبرز من مباريات مرحلة الذهاب مواجهة ميلان الإيطالي ورين الفرنسي، ولقاء فينورد الهولندي وضيفه روما الإيطالي.

وكان ميلان، صاحب سبعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، قد وقع في مجموعة حديدية في دور المجموعات من المسابقة القارية الأم، فأنهاها ثالثاً بفارق المواجهات المباشرة مع باريس سان جيرمان الفرنسي الوصيف بفارق ثلاث نقاط وراء بوروسيا دورتموند الألماني.

لكن تشكيلة المدرب ستيفانو بيولي تقدّم مستويات طيبة في الدوري الإيطالي، حيث لم تخسر في آخر تسع مباريات، ما وضع الفريق في المركز الثالث، بفارق نقطة عن يوفنتوس وثمان عن إنتر الذي يحلّق في الصدارة ولعب مباراة اقل.

دي روسي خلف مورينيو من أجل تصحيح مسار روما (غيتي)

وبعد تعرّض الفريق لانتقادات في الآونة الأخيرة بسبب هشاشة دفاعه، عبّر المدرب بيولي عن رضاه بعد الفوز الأخير على نابولي 1-0 قائلا: «نلعب بشكل جيّد في آخر شهر ونصف… لا فائدة من النظر إلى الوراء والآن تأتي يوروبا ليغ. سيكون هناك التزامات إضافية وهدر كبير للطاقة، يجب أن نكون جيدين في الدوري ويوروبا ليغ».

وعن مواجهة رين، أضاف: «هذا تحد صعب. شاهدتهم أمام لوهافر حتى ولو عانوا. فريقهم قوي من الناحيتين الذهنية والجسدية ويملك لاعبين موهوبين. يجب أن نقوم بعمل جيّد بسرعة على أرضنا».

في المقابل، لم تكن الرحلات الأخيرة لرين إلى إيطاليا مفروشة بالورود، إذ خسر ثلاث مرات.

وقال مدرّبه جوليان ستيفان الذي ينتشي فريقه بخمسة انتصارات متتالية في الدوري الفرنسي، حيث صعد إلى المركز السابع: «ميلان فريق كبير، لديه تاريخ عريض. هذه فرصة رائعة أن نواجه خصماً من هذه النوعية».

ومرّة جديدة يلتقي فينورد الهولندي مع روما الإيطالي الذي أقال مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو وعيّن لاعب الوسط السابق دانييلي دي روسي بحثاً عن وقف الانزلاق في النتائج.

واللقاء هو الثالث لفينورد وروما على التوالي في البطولات الأوروبية، وستكون مباراة اليوم ثأرية للفريق الهولندي الذي خسر أمام فريق العاصمة الإيطالية 1-0 في نهائي مسابقة «كونفرنس ليغ» 2022، وكرّر تخطيه منافسه في ربع نهائي «يوروبا ليغ» الموسم الماضي (0-1 و4-1).

ويتطلع فريق فينورد لحسم لقاء الذهاب من أجل تسهيل مهمته إيابا الأسبوع المقبل، وقال أرنه سلوت الذي يقود فينورد منذ 2021: «يعتمد روما أسلوباً لا نعتمده غالباً في هولندا. سأحاول الاستفادة مما تعلمته في آخر مواجهتين».

بدوره، قال دي روسي الذي يحتل فريقه المركز السادس في الدوري الإيطالي: «الأمور السيئة قد تحصل، لكن مدينة مماثلة وفريقاً بهذا الدعم الجماهيري بمقدورهما منح الفريق الدعم».

وفي لقاء ثالث وبعد إقصائه من كأس فرنسا وتقلّص حظوظه في الدوري المحلي، يسافر مرسيليا إلى مدينة هامبورغ الألمانية لملاقاة شاختار دونيتسك الأوكراني، بهدف العودة إلى سكة الفوز واكتساب الثقة.

وتعرّض مرسيليا بقيادة المدرب الإيطالي جينارو غاتوزو لسقطة جديدة، بعد تعادله المخيب أمام متز 1-1 الجمعة في الدوري المحلي، حيث تراجع إلى المركز الثامن دون أي فوز في آخر خمس مباريات، وبفارق 20 نقطة عن باريس سان جيرمان المتصدر.

وقال غاتوزو الذي يعاني فريقه من كثير من الإصابات وكان آخر فوز لفريقه على تيونفيل المتواضع 1-0 في 7 يناير (كانون الثاني) في الكأس: «يمكننا الحديث عن أزمة صغيرة. لا نفوز منذ خمس مباريات».

لكن تحسّن أداء الفريق الجنوبي أمام متز، يعيد له الثقة في المسابقة الوحيدة التي ابتسمت له هذا الموسم، خصوصاً في ظل عودة لاعبيه من كأس أمم إفريقيا التي اختتمت الأحد في كوت ديفوار.

في المقابل، يخوض شاختار، حامل لقب 2009، اللقاء خارج قواعده حيث بلاده غارقة في الحرب.

ويخوض الفريق الأوكراني هذا الموسم مبارياته «البيتية» في هامبورغ، لكنه لم يلعب أي مباراة رسمية منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) في نهاية دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، حيث احتل المركز الثالث في مجموعته بفارق ثلاث نقاط عن كل من برشلونة الإسباني وبورتو البرتغالي، في ظل تألق مهاجمه الشاب دانيلو سيكان.

وعلى ملعب علي سامي ين، يتطلع فريق غلاطة سراي التركي لتعويض خيبة أمله في دوري أبطال أوروبا وتحقيق فوز مريح على ضيفه سبارتا براغ التشيكي. وكان غلاطة سراي قريبا من التأهل لدور الـ16 لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2013 – 2014 ولكنه خسر في مباراة الجولة الأخيرة أمام كوبنهاغن لينتقل للعب في الدوري الأوروبي. ويملك الفريق التركي ثقة كبيرة في تكرار إنجازه السابق الذي حققه قبل 24 عاما حينما توج بلقب البطولة، التي كانت تسمى وقتها كأس الاتحاد الأوروبي، على حساب آرسنال الإنجليزي.

ولكن يتعين على غلاطة سراي عبور عقبة سبارتا براغ الذي أثبت أنه فريق لا يستهان به، بعدما تفوق على ريال بيتيس الإسباني، واحتل المركز الثاني في دور المجموعات.

وفي باقي المباريات، يلعب يانغ بويز السويسري مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ولنس الفرنسي مع فرايبورغ الألماني، وبنفيكا البرتغالي مع تولوز الفرنسي وبراغا البرتغالي مع قره باغ الأذربيجاني.

وتقام مباريات الإياب الأسبوع المقبل، فيما ينطلق الدور ثمن النهائي في 7 مارس (آذار).

وبنفس قوانين المسابقة السابقة تنطلق اليوم أيضا مواجهات ملحق دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ) بثماني مباريات بين الأندية التي احتلت المركز الثاني في مجموعاتها بالبطولة، والأندية التي احتلت المركز الثالث بمجموعاتها في مسابقة يوروبا ليغ.

وأبرز مواجهات هذه المرحلة تلك التي ستجمع بين أياكس الهولندي، بطل دوري أبطال أوروبا أربع مرات وكأس أبطال الكؤوس مرة وكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) مرة، مع بودو غليمت النرويجي، على ملعب «يوهان كرويف أرينا» في العاصمة أمستردام.

مباريات الملحق تجمع بين الأندية التي حلت ثالثة في دور المجموعات لدوري الأبطال والوصيفة في مجموعاتها بـ«يوروبا ليغ»

ويسعى أياكس إلى تعويض إخفاقه المحلي وأيضا في مسابقة «يوروبا ليغ» باحتلاله المركز الثالث في مجموعة ضمت برايتون الإنجليزي ومرسيليا الفرنسي بالإضافة لفريق أيك أثينا اليوناني الذي تذيل الترتيب.

على الجانب الآخر، احتل بودو غليمت المركز الثاني في المجموعة الرابعة بدوري المؤتمر، برصيد عشر نقاط، بفارق ست نقاط خلف كلوب بروغ البلجيكي الذي تأهل مباشرة لدور الستة عشر.

ويسعى الفريق النرويجي، الذي سبق له التأهل لربع نهائي «يوروبا ليغ» موسم 2021 – 2022، إلى تحقيق نفس الإنجاز وبلوغ الدور المقبل.

ويحل آينتراخت فرنكفورت الألماني ضيفا على سانت خيلويزي البلجيكي، في مواجهة يسعى من خلالها الأول، بطل «يوروبا ليغ» موسم 2022، إلى ضمان بطاقة العبور للدور المقبل، لكنه سيصطدم بمنافس صعب يتصدر حاليا ترتيب الدوري البلجيكي برصيد 59 نقطة، متفوقا على العملاقين أندرلخت وكلوب بروغ.

واحتل فرنكفورت المركز الثاني في المجموعة السابعة، بينما خرج سانت خيلويزي من دور المجموعات بالدوري الأوروبي باحتلاله المركز الثالث للمجموعة الخامسة خلف كل من ليفربول الإنجليزي المتصدر وتولوز الفرنسي الثاني.

ويؤمن أولمبياكوس اليوناني، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري في بلاده (47 مرة)، بحظوظه في التتويج بأول لقب أوروبي في تاريخه، حينما يستضيف فرينسفاروش المجري.

وفي باقي المواجهات، يستضيف شتورم غراتس النمساوي، فريق سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، فيما يحل ليجيا وارسو البولندي ضيفا على مولدي النرويجي، ويلعب سيرفيت جنيف السويسري مع لودوغوريتس البلغاري، وريال بيتيس الإسباني مع دينامو زغرب الكرواتي، ومكابي حيفا الإسرائيلي مع ضيفه غنت البلجيكي.