إسرائيل تعزز إجراءات الأمن حول سفاراتها بعد تحذيرات من «تهديد خطير»

[ad_1]

رئيسي: المشاركة الفعالة في الانتخابات تخلق إيران قوية

حث الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مواطنيه على اختيار «الأفضل» لخلق «برلمان قوي»، وسط مخاوف من عزوف قياسي عن الانتخابات التشريعية المقبلة.

وتجري هذه الانتخابات بالتزامن مع اختيار أعضاء «مجلس القيادة»، المسؤول عن تحديد مهام المرشد الإيراني ومحل إقامته.

وقبل أيام، وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي مناشدة جديدة لرفع نسبة المشاركة في الاقتراع المقرر مطلع مارس (آذار) المقبل.

وكان رئيسي يتحدث، الجمعة، خلال افتتاح 200 قناة تلفزيونية خاصة بانتخابات البرلمان.

ونقلت وكالة «مهر» الحكومية عن رئيسي أنه «يجب استخدم كافة الإمكانيات حتى يتمكن الشعب من اختيار الأفضل وتشكيل برلمان قوي باختياره»، وأشار إلى أن هذا «يمكن أن يخلق إيران قوية».

وشدد رئيسي على أن مشاركة «كل الناس فعالة للانتخابات»، ودعا إلى استخدام «كافة القدرات باعتبارها واجباً في سياسات النظام المعتمد».

ومن المفترض أن تقوم القنوات التلفزيونية التي افتتحها رئيسي بتغطية الدوائر الانتخابية في عموم البلاد، وتخصص ساعات من البث لصالح المرشحين، وفقاً لبيمان جبلي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون.

لكن عملية إقصاء واسعة تعرض لها مرشحون من هذه الانتخابات قد تجعل مسألة التنافس شكلية إلى حد بعيد، والتي شملت شخصيات أبرزها الرئيس السابق حسن روحاني.

ولم يوافق «مجلس صيانة الدستور»، الشهر الماضي، على ترشح روحاني لولاية جديدة في «مجلس خبراء القيادة»، دون أن يوضح الأسباب.

وقطعت العملية العسيرة لاختيار المرشحين النهائيين شوطاً طويلاً، بعدما رفض «مجلس صيانة الدستور» ثلث الترشيحات التي بلغ عددها 24982 شخصاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه مع مسؤولين إيرانيين ودبلوماسيين أجانب (أرشيفية)

خوف من العزوف

يعكس تكرار الدعوات الرسمية في طهران إلى «المشاركة الفعالة» في الانتخابات، القلقَ من العزوف عن أول استحقاق انتخابي منذ موجة الاحتجاجات الهائلة التي أشعلت فتيلها وفاة مهسا أميني في أغسطس (آب) 2022.

وغالباً ما كانت السلطات الإيرانية تستدل على «توسع قاعدة الدعم لنظام الجمهورية الإسلامية» بالمشاركة الواسعة في الانتخابات، لكن آخر اقتراع عام 2021 شهد تراجعاً قياسياً في أعداد المصوتين.

ومن الواضح أن المسؤولين الإيرانيين يتخوفون من تكرار سيناريو الانتخابات الأخيرة التي أجريت عام 2020، والتي شهدت منافسة محدودة بين المحافظين والمحافظين المتشددين، بعد إقصاء الإصلاحيين والمعتدلين.

وأكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في وقت سابق، أن حكومته ليس لديها «أي مرشح» للانتخابات النيابية، لكنها «وتحاول فقط تشجيع زيادة المشاركة».

وقبل أسابيع من موعد الاقتراع تصاعدت لهجة «التحذير من العدو» لتسيطر على الخطاب السياسي والديني في إيران.

وقال علي أكبري، وهو خطيب جمعة في طهران، الشهر الماضي، إن «العدو يتخذ إجراءات ضد الانتخابات في إيران، ومن هذا المنطلق يجب علينا جميعاً أن نسعى لتحقيق مشاركة قوية في الاقتراع».

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن أكبري، أن «الأعداء يريدون منع الشعب من المشاركة في الانتخابات بشن الحرب النفسية على الشعب وتيئيسهم، كما يريدون تشويه الأمن، والتشكيك في صحة الانتخابات».

[ad_2]

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الشرق الأوسط ولا يعبر عن وجهة نظر الصبح نيوز وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريدة الشرق الأوسط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.