«تهرب وإساءات ومناورات» تحسم قضية «سداسي الأخضر» بإدانتهم

[ad_1]

بعد جدل وتساؤلات وترقب وانتظار، حسمت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، إحدى أكثر القضايا إشغالاً للشارع والإعلام الرياضي السعودي على مدار الأيام الماضية، وتحديداً قبل انطلاق منافسات كأس آسيا التي اختُتمت مؤخراً في قطر، وعُرفت بقضية «سداسي الأخضر»، الذين تقرر استبعادهم من المعسكر السعودي بقرار من المدرب الإيطالي مانشيني، وحكمت اللجنة بإدانة وعقاب وتغريم كل اللاعبين الستة، وعلى رأسهم القائد السابق للأخضر سلمان الفرج.

وقالت اللجنة في بيانها الذي هز الشارع الرياضي السعودي؛ لأن القضية تحدث للمرة الأولى على صعيد المنتخب وبهذا الكم من اللاعبين: إشارة إلى طلب اللاعب سلطان الغنام من المدير الفني للمنتخب إعفاءه من الانضمام لمعسكر المنتخب الوطني قبيل كأس آسيا 2023 وذلك خلال الاجتماع الذي عقده المدير الفني للمنتخب الوطني روبرتو مانشيني مع اللاعب بتاريخ 28 ديسمبر (كانون الأول) 2023، وسؤال اللاعب عن مدى استعداده للانضمام للمعسكر المقبل، ورد اللاعب على المدرب بتشرفه بالانضمام للمنتخب الوطني، إلا أن لديه تحفظاً على بعض القرارات الفنية للمدرب في المباريات الودية، ورد المدرب بأن هذا الأمر من صلاحياته بوصفه مديراً فنياً، وأن هذا الاجتماع كان بهدف معرفة استعداده للفترة المقبلة، وتقبُّله القرارات الفنية أياً كانت، وبعد ذلك انتهى الاجتماع بطلب اللاعب إعفاءه من الانضمام في المرحلة الحالية، ويعد ما قام به اللاعب من طلب ولم يقترن بأي فعل إخلالاً بالتزاماته الواردة في المادة العاشرة الفقرة (1) والفقرة (2) من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وانتقالاتهم؛ لذا فرضت اللجنة غرامة مالية على اللاعب قدرها 200 ألف ريال.

كما قالت اللجنة في قرار آخر يخص اللاعب سلمان الفرج: إشارة إلى ثبوت إبداء عدم رغبة اللاعب في الانضمام للمنتخب بعد استدعائه لمعسكر المنتخب الذي أقيم في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في البرتغال، حيث قام فور وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض قبل المغادرة إلى المعسكر بإبداء رغبته بعدم الانضمام بقوله للإداريين: «ما قلت لكم… ما أبي أنضم»، ويعد ما قام به اللاعب قولاً لم يقترن بفعل وإخلالاَ بالالتزامات الواردة في المادة العاشرة الفقرة (1) والفقرة (5) من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وانتقالاتهم، فقد جرى فرض غرامة مالية على الفرج قدرها 100 ألف ريال.

سلمان الفرج أدان نفسه بعبارة “ما أبي أنضم” (أ.ف.ب)

وإشارة إلى ما قام به اللاعب نواف العقيدي من أقوال مقرونة بالأفعال إخلالًا بالالتزامات الواردة في المادة العاشرة الفقرة (1) والفقرة (2) والفقرة (3) من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وانتقالاتهم، وثبوت طَلبه من المدير الفني للمنتخب أثناء الاجتماع الذي دار بينهما بتاريخ 28 ديسمبر بتأجيل معسكر المنتخب الأخير المقام في دولة قطر لمدة يوم أو يومين لظروفه الخاصة، أو منحه إجازة خاصة، حيث قوبلت طلبات اللاعب بالرفض من المدرب، وأنه ليس من صلاحياته بوصفه لاعباً أن يقرر البرنامج بل عليه الامتثال، وثبوت قيام اللاعب بإرسال رسالة عبر برنامج «الواتساب» للمجموعة التنسيقية الخاصة بلاعبي المنتخب السعودي متضمنة الإساءة للإداريين بالمنتخب، والتواصل مع إدارة المنتخب الوطني وطلبه إيصال رسالته للمدرب عن رغبته بعدم الانضمام للمعسكر، وجدد مطالبته عبر رسالة تذكيرية في اليوم التالي، وبناءً على ذلك جرى إخطار الرئيس التنفيذي بنادي النصر جويدو فينغا بموقف اللاعب، وعلى إثره قام الرئيس التنفيذي بنادي النصر بالرد والتأكيد على استعداد اللاعب للانضمام للمعسكر في الوقت المحدد، وانضم اللاعب في الوقت المحدد.

وقالت اللجنة: قام اللاعب بإبلاغ مدرب الحراس في المنتخب الوطني ماسيمو باتارا في تاريخ 13 يناير (كانون الثاني) 2024 بشعوره بأنه سيكون الحارس الثالث في المنتخب الوطني، وأن هذا الأمر لا يتقبله، حيث أبلغه مدرب الحراس أن المدير الفني للمنتخب الوطني لم يقرر حتى الآن ترتيب الحراس في المباريات الرسمية. كما أكد له مدير المنتخب بأنه لم يتحدد ترتيب الحراس في المباريات الرسمية من قبل المدير الفني، إلا أن اللاعب رد بأنه يشعر بأنه الحارس الثالث وأنه لا يتقبل الأمر ويريد المغادرة، وعلى ضوئه استُبعد اللاعب من قائمة المنتخب المشاركة في كأس آسيا. وبالتالي تقررإيقافه مدة 5 أشهر بداية من تاريخه، وفرض غرامة مالية عليه قدرها 300 ألف ريال.

نواف العقيدي تلقى العقوبة الأكبر بالنظر إلى تعدد مخالفاته (الشرق الأوسط)

وقالت اللجنة فيما يخص اللاعب محمد مران: إشارة إلى طلب مغادرة اللاعب معسكر المنتخب في تاريخ 2 يناير 2024 بعد خلو القائمة النهائية المشاركة في كأس آسيا 2023 من اسمه على الرغم من اجتماع مدرب المنتخب به وتذكيره بما ورد في الاجتماع في اليوم الأول للمعسكر بأن القائمة النهائية التي ستصدر بتاريخ 2 يناير 2024 قابلة للتعديل حتى قبل أول مباراة رسمية، فإن اللاعب رفض البقاء، وأصر على مغادرة المعسكر، لذا تقرر إيقافه مدة شهر، وفرض غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال.

كما كشفت اللجنة بخصوص اللاعب خالد الغنام أنه طلب مغادرة معسكر المنتخب في تاريخ 2 يناير 2024 بعد خلو القائمة النهائية المشاركة في كأس آسيا من اسمه، وبناءً عليه تقرر إيقافه مدة شهر وفرض غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال.

وتابعت اللجنة في بيانها أنه إشارة إلى طلب مغادرة اللاعب علي هزازي معسكر المنتخب في تاريخ 2 يناير 2024 بعد خلو القائمة النهائية المشاركة في كأس آسيا من اسمه، ورفض البقاء وإصراره على مغادرة المعسكر، فقد تقرر إيقافه مدة شهر وفرض غرامة مالية عليه قدرها 200 ألف ريال.

[ad_2]