مبعوثة أممية تتحدث عن «أمور مزعزعة» وقعت في 7 أكتوبر

[ad_1]

في ختام جولة دامت أياماً في إسرائيل، أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثته الخاصة لشؤون العنف الجنسي في العالم، براميلا باتين، الاثنين، أنها ستُعد تقريراً بمشاهداتها بشأن «الأمور المزعزعة» التي وقعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، في إشارة لهجوم «حماس» على بلدات غلاف غزة.

وتتهم إسرائيل «حماس» بأن عناصرها ارتكبوا «عنفاً جنسياً» ضد مستوطنين خلال هجوم السابع من أكتوبر الماضي، لكنّ الحركة تنفي مراراً تلك المزاعم، وتقول إنها لم تحدث.

وقالت باتين التي استمرت زيارتها لنحو 8 أيام إنها «ستخصص لإسرائيل فصلاً كاملاً» في تقريرها السنوي الذي ستقدمه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. ووعدت بأنها ستبذل «جهوداً خاصة لإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات لدى (حماس)».

وتعرضت باتين، التي تعود أصولها إلى جمهورية موريشيوس، لانتقادات شديدة من المنظمات النسائية الإسرائيلية، ومندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، جلعاد إردان، بدعوى رفضها تصديق الرواية الإسرائيلية حول «الاعتداءات الجنسية، وجرائم الاغتصاب التي تعرضت لها إسرائيليات» خلال هجوم «حماس».

لكنّ المبعوثة الأممية تحولت إلى شخصية مقبولة بعدما أعلنت أنها ستزور إسرائيل للاطلاع عن كثب على آثار هجوم «حماس»، وخلال زيارتها، التي بدأت مطلع الأسبوع الماضي، التقت الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هيرتسوغ، وممثلي الخارجية.

وحسب تقارير وإفادات عن الزيارة فإن باتين التقت وفريق يرافقها مؤلَّف من 10 خبراء في شؤون الطب والقانون، «نساء إسرائيليات ممن ظهرن في الإعلام يشكون التعرض لعنف جنسي من فلسطينيين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر»، حسب زعمهم.

وأجرى الفريق الذي ترأسته باتين عدة جولات في بلدات غلاف غزة برفقة نشطاء محليين، وشاهدت فيلماً وثائقياً طويلاً أعدته الخارجية الإسرائيلية ودائرة الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، عن «الاعتداءات على المدنيين الإسرائيليين».

المبعوثة الأممية لشؤون العنف الجنسي (الثانية من اليمين) خلال جولة في غلاف غزة (الخارجية الإسرائيلية)

كما أعربت باتين عن «تعاطفها الشديد» مع إسرائيل، وقالت إن «مَن لا يصل إلى هنا (إسرائيل) ويلتقي الضحايا ويطّلع على آثار الجريمة في المواقع، لن يستطيع التعاطف الكافي. ولكن، عندما تشاهد الفيلم الوثائقي عن فظائع الهجوم، وتلتقي الضحايا تفهم بشكل حقيقي سبب الغضب الإسرائيلي الكبير وما نتج عنه»، وفق قولها.

وقررت باتين تمديد مهمة فريقها لمدة أسبوع آخر، ليواصل التحقيق ويلتقي مزيداً من «الضحايا»، ويجمع الإفادات لصالح التقرير الذي تعتزم تقديمه إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، الذي حضر مع باتين إلى إسرائيل، ورافقها في قسمٍ من الجولة، إنه يعلق «أهمية كبيرة» على تقريرها السنوي، وينوي «تعميمه على المؤسسات الدولية، بما في ذلك محكمة لاهاي (محكمة العدل الدولية)».

وتنفي «حماس» أن يكون عناصرها نفّذوا أي «اعتداءات جنسية على الإسرائيليات»، وأشارت إلى أن «كثيراً من الأعمال التي نُفِّذت في 7 أكتوبر جرت وسط فوضى، وقام بها أشخاص ليسوا من الحركة»، لكن الحكومة الإسرائيلية استخدمت بعض المقاطع التي نشرها منفذو الاعتداءات في إطار تعميم الرواية الإسرائيلية التي تسعى إلى وضع «حماس» في مرمى اتهامات دولية.

[ad_2]

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الشرق الأوسط ولا يعبر عن وجهة نظر الصبح نيوز وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريدة الشرق الأوسط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.