في صالون «العرموطي».. إشهار موسوعة عمَّان أيام زمان

في صالون «العرموطي».. إشهار موسوعة عمَّان أيام زمان

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: في صالون «العرموطي».. إشهار موسوعة عمَّان أيام زمان اليوم 2024-04-07 00:41:53

استضاف نائب رئيس الوزراء الأسبق وأمين عمَّان الأسبق الدكتور ممدوح العبادي سهرة رمضانية ثقافية في صالون المؤرخ عمر العرموطي في جبل نزال (صالون الأدب والثقافة).

وفي بداية الحفل الذي حضره حشد من البرلمانيين وشيوخ العشائر والمؤرخين والكتاب والأدباء والشعراء والمثقفين وعدد من الشخصيات العمَّانية، رحب المؤرخ “العرموطي” بالقامة الوطنية الكبيرة الدكتور ممدوح العبادي الذي ترك بصماته على العاصمة عمَّان عندما كان أميناً لعمَّان الكبرى.

روح العواصم في الفنون 

وقال “العرموطي” الدكتور العبادي كان شعاره في أثناء مدّة خدمته في أمانة عمَّان، العواصم ليست تبليط أرصفة وبنايات فقط بل أن روح العواصم الثقافة في الفنون وتمنى؛ “العرموطي” بأن يقتدي أمناء عمَّان بالدكتور العبادي، وقد ضرب العرموطي أمثلة على بصمات العبادي في عمَّان ومنها أنه قام ببناء وتأسيس مركز الحسين الثقافي في منطقة راس العين الذي أصبح منارة ثقافية تقام به المؤتمرات والندوات والفعاليات الثقافية.

كما قام الدكتور ممدوح العبادي بتأسيس الدائرة الثقافية في أمانة عمَّان حيث كانت موازنتها أكبر من موازنة وزارة الثقافة، كما كان “العبادي” داعماً رئيسياً للثقافة فكان يدعم الكتاب والشعراء والروائيين ومن الأمثلة على ذلك دعمه لرواية الروائي زياد صالح ودعمه لرواية مؤرخ عمَّان ومؤرخ الشركس لـ”محمد أزوقة”.

وأضاف “العرموطي”، يجلس بيننا في هذه الندوة اللواء المتقاعد الطبيب نصرت بابوق/ حفيد أول رئيس لبلدية عمَّان، المرحوم إسماعيل بابوق، وتساءل “العرموطي” هنا وقال الا يحق لأول رئيس بلدية في عمَّان المرحوم إسماعيل بابوق، أن تطلق أمانة عمَّان اسمه على أحد ميادين عمَّان باعتباره أول رئيس بلدية في عمَّان.

شهداء غزة 

وفي بداية الحفل طلب المؤرخ “العرموطي” من الحضور قراءة الفاتحة على شهدائنا في غزة الذين سطروا لنا تاريخاً مجيداً ووصفهم بـ(مدينة تدافع عن أمة).

وقبل كلمة راعي الاحتفال “العبادي” رحب نائب المنطقة الدكتور أحمد عشا الدوايمة، براعي الاحتفال “العبادي” والمدعوين وقال “الدوايمة” بأننا نقف خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في هذه الظروف العصيبة التي يجب أن نكون فيها متحدين.

وأشاد النائب “الدوايمة”، بصمود الأبطال في غزة ودفاعهم عن فلسطين والأمة العربية، قائلا:” أن الموقف الرسمي والشعبي الأردني موقف مشرف وداعم للأهل في غزة وفلسطين”.

سيرة مدينة عمَّان

وتابع “العبادي” حديثه وشكر “العرموطي” على جهده الثقافي الكبير في تدوين سيرة مدينة عمَّان، وأشاد بالرمز العشائري والعمَّاني الكبير المرحوم الشيخ نزال العرموطي الذي يعتبر من المؤسسين في العاصمة عمَّان فهناك جبل من جبال العاصمة عمَّان باسمه كما أشاد العبادي بسنديانة عمَّان المرحوم محمد نزال العرموطي وزير الداخلية الأسبق وإخوانه الكرام.

كما وجه التحية إلى أبطال المقاومة في غزة وأشاد ببسالتهم وصمودهم، كما نبه من الخطر الصهيوني على الأردن مطالباً أن نكون مستعدين لمقاومة هذا الخطر الصهيوني.

وتطرق العبادي في حديثه عن المدينة والعاصمة التي أحبها مسقط رأسه العاصمة عمَّان هذه المدينة الجميلة العريقة الضاربة تاريخها في جذور الأرض فقد تعاقبت عليها حضارات العالم القديم وهي عاصمة جميلة رائعة.

وأشار العبادي إلى رغبته في سماع كلمات ومداخلات الحضور الذين يمثلون الطبقة المستنيرة من المثقفين في الأردن.

وقد شارك في إلقاء الكلمات والمُداخلات كوكبة من كبار الشخصيات كان على رأسهم:

الشيخ علي الزيدان الحنيطي، النائب الدتور أحمد عشا الدوايمة والكاتب الصحفي حمادة الفراعنة، والكتابة والشاعرة سارة طالب السهيل التميمي، والمؤرخ الدكتور محمد عيسى العدوان، والمهندس عبد الرحيم البقاعي/ النائب والعين الأسبق ونائب أمين عمَّان الأسبق، والإعلامي محمد الطراونة/ مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأسبق، والمؤرخ محمد أزوقة، والعلاّمة الدكتور محمد وهيب/ مكتشف موقع المغطس، والمؤرخ الدكتور محمد عبد الحفيظ المناصر، والدكتور سهام الخفش/ صاحبة صالون سهام الخفش الثقافي، والدكتور. مهدي العلمي، والمهندس وفائي مسيس/ رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق، واللواء المتقاعد داود هاكوز، والمحامي عبد الهادي الكباريتي، والدكتور عبد الفتاح البستاني، والأستاذ منذر أبو رصّاع، والقس سامر عازر، والدكتور أحمد بوران، والشاعر عدنان السعودي، والسيد جمال نزيه العبد الحسين العواملة، والكاتب علي القيسي، والكاتبة والشاعرة فيلومين نصّار، والكابتن الطيار وائل العبداللات، والإعلامي شاكر حدّاد، والأستاذ إبراهيم غرير، والكاتب سالم الكورة، وكريم أبو مريم/ من جمهورية قيرغيرستان.

وبهذه المناسبة ألقت الشاعرة والكاتبة الشيخة سارة طالب السهيل التميمي كلمة شكرت فيها عاشق ومؤرخ العاصمة عمَّان المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي على جهوده الجبارة في تدوين سيرة العاصمة عمَّان لمدة 15 عاماً وهي أكبر موسوعة في العالم عن عاصمة أو مدينة.

تاريخ عمَّان

وكذلك ترحّمت الكاتبة السهيل على روح سنديانة عمَّان محمد نزال العرموطي صاحب السيرة العطرة؛ وقالت “السهيل” بأنها عمَّانية وقد ولدت في منطقة الدوار الرابع في جبل عمَّان وقد أحبت وعشقت العاصمة عمَّان الجميلة الرائعة وأن أجمل ذكرياتها في العاصمة عمَّان ذات التاريخ المجيد

وتحدثت “السهيل” عن الذكريات القديمة عندما كان الجيران في منطقة الدوار الرابع جبل عمَّان على صلة حميمة ويتزاورن بأستمرار فكانوا بالنسبة لها هم الأهل والعزوة، وأضافت “السهيل” بأن والدها المرحوم الشيخ طالب السهيل التميمي ووالدتها الشيخة الدكتورة منيرفا طالب السهيل كان لديهما في منطقة الدوار الرابع صالون ثقافي سياسي استمر لمدة أربعين عاماً.

وفي الختام أشادت الكاتبة “السهيل” بموسوعة موسوعة عمَّان أيام زمان.

↩️ التفاصيل من المصدر – اضغط هنا